قال وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة المغربي محمد بن شعبون، إن موارد صندوق تدابير جائحة فيروس كورونا المستجد الذي أنشئ بتعليمات من الملك محمد السادس لمواجهة تداعيات الجائحة الصحية والاقتصادية، بلغت 32  مليار درهم،وبلغت نفقاته 6 مليار و200 مليون درهم ، خصص منها 2 مليار لوزارة الصحة لاقتناء المعدات والمستلزمات الطبية لمواجهة الجائحة، مما مكنها من اقتناء 460 سريرللانعاش و580 سرير استشفائي و410 جهاز للتنفس".

وأضاف الوزير ، أن الحكومة " سنحرص على مواكبة وزارة الصحة بما يكفي من امدادات مالية لتلبية حاجياتها وفقا لتطور الوضعية الوبائية ببلادنا، كما أن الصندوق سيقدم الدعم اللازم للاقتصاد الوطني لامتصاص الصدمات السلبية التي خلفها هذا الوباء فيما يخص توقف النشاط الاقتصادي لبعض القطاعات وفقدان مناصب الشغل الناتج عنهما".

وأشار بن شعبون، أن  المغرب وضع الهاجس الانساني على رأس أولوياتها من خلال توفير كل الآليات الضرورية لضمان سلامة المواطنين"، مضيفا أن الاجراءات المتخذة مكنت من صمود الاقتصاد الوطني في مواجهة هذه الأزمة، رغم تداعياتها السلبية عليه.

وفي هذا الاطار أكد الوزير ، استفادة ما يفوق 800 ألف أجير متوقف مؤقتا عن العمل من تعويضات صندوق الضمان الاجتماعي، مؤكدا أنه من المتوقع أن يصرف الصندوق 2 ملايير درهم شهريا.

كما تقديم المساعدة المادية المباشرة لـ2 مليون و300 ألف أسرة تتوفر على نظام المساعدة  الطبية، مثل فيها العالم القروي 38 في المائة، وقد جندت لتدبير هذه العملية فرق متخصصة في الميدان المالي والمعلوماتي، بحسب الوزير.