طالب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً معمر الإرياني، أمس الأربعاء، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، بالكشف عن "ممارسة الحوثيين التصعيدية" في البلاد.
وقال الإرياني في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "على المبعوث الأممي مغادرة مربع الصمت وكشف ممارسات الميليشيا الحوثية التصعيدية وجرائمها اليومية بحق المدنيين أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن".
وأضاف: "استمرار هذا الصمت المريب يثير علامات استفهام، ويجبر الحكومة على اتخاذ الخطوات المناسبة حيال هذا التغاضي".
وأوضح الإرياني، أن مدينة مأرب (شرقي اليمن) وأبناءها والتي تحتضن أكثر من اثنين مليون نازح"هربوا من بطش الإرهاب الحوثي، يتعرضون لاعتداءات متكررة بالقصف بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، إيرانية الصنع".
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن هذا الاستهداف يأتي في ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي، وتقاعس من المبعوث الخاص لليمن في إدانة ووقف هذه الاعتداءات.
وأدان الإرياني، ما وصفها بـ"الجريمة الارهابية البشعة التي ارتكبها مرتزقة طهران، باعتداء غاشم بصاروخ باليستي استهدف حي الروضة الآهل بالسكان في مدينة مأرب، والذي راح ضحيته أربعة اطفال وأربع نساء في حصيلة أولية ولا يزال بعض الضحايا مفقودين تحت الأنقاض".
ولم يصدر الحوثيون أي تعليق حول هذا الاستهداف حتى الآن.
و تصاعدت خلال الأيام القليلة الماضية وتيرة الاشتباكات المسلحة بين القوات الحكومية مسنودة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران من جهة ثانية في الجبهات الشرقية للبلاد، مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة من كلا الجانبين.