قالت وزيرة التجارة الأمريكية بيني بريت زكر إنها بحثت مع الرئيس الأثيوبي  ملاته توشمي أهمية زيادة التبادل التجاري بين الولايات المتحدة وأثيوبيا.  وأضافت  الوزيرة  أنها أكدت للرئيس الأثيوبي التزام بلادها بدعم نمو الاقتصاد الأثيوبي. جاء في مؤتمر صحفي بحضور عضو الكونجرس الأمريكي كارين باس والسفيرة الأمريكية باتريشا هاشلج بمقر الخطوط الجوية الأثيوبية في أديس أبابا  اليوم  السبت.

وأشارت إلى أنها أطلعت (ملاته) على الجهود التي تبذلها مع الشركاء الأفارقه والولايات المتحدة من أجل تمديد قانون الفرص والنمو الأفريقي  (أغووا) لدعم التكامل بين أفريقيا والولايات المتحدة .

وقالت بيني إنها أجرت لقاءات مع رجال الأعمال الأثيوبيين وبحثت معهم إمكانية توسيع فرص التعاون تحت مظلة قانون الفرص والنمو الأفريقي (أغووا) وأعلنت عن اعتزام بلادها فتح مكتب تجاري في السفارة الأمريكية بأديس ابابا خلال الأشهر القادمة.

واعتبرت أن ذلك يعكس تنامي اهتمام الشركات الأمريكية للاستثمار في أثيوبيا التي تشهد نموا اقتصاديا متسارعا في القارة الأفريقية. وكشفت بيني عن أن إدارة التجارة الدولية في وزارة التجارة الأمريكية تعتزم في الأشهر القادمة مضاعفة حضورها في أفريقيا وتسعى  إلى  فتح مكاتب تجارية في كل من أنغولا – تنزانيا- أثيوبيا – موزمبيق- كينيا – غانا- المغرب – ليبيا.

وقالت إن ذلك سيمكن الولايات المتحدة من زيادة مساعدتها للأسواق الأمريكية في أفريقيا وترويج المنتجات الأمريكية في القارة الأفريقية . وأشارت بيني الى رغبة الشركات الأمريكية في الاستثمار في مجال الطاقة وتطوير قدرات القارة في مجال إنتاج الطاقة وتحسين المواصلات وشبكات الاتصالات.

 وقالت إن القارة ستستفيد من فتح هذه المكاتب في تلقي مساعدات تقنية وخبرات كبيرة، مضيفة أن هذه الزيارة ليست فقط من أجل دعم نشاط الشركات الأمريكية للعمل في اثيوبيا بل أيضا من أجل توسيع أطر التعاون التجاري ومن خلال قانون الفرص والنمو الأفريقي.

وذكرت أن الولايات المتحدة ترحب بزيادة تصدير المنتجات الأثيوبية للولايات المتحدة وتمتدح جهود الحكومة الأثيوبية لزيادة تصدير منتجاتها من خلال ثلاثة قطاعات رئيسية النسيج – المنسوجات – الجلود ومنتجات الجلود – والمنتجات النباتية.

 وقالت الوزيرة الأمريكية إن شركة (بوينج جنرال إلكتريك) وشركة (داوبنت  بايونير) تلعبان دورا كبيرا في دعم تصدير المنتجات الأثيوبية من خلال تسهيل عملية النقل من أثيوبيا والولايات المتحدة ودول العالم الأخر.