رفضت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب كارنباور، تقارير تفيد بعدم وجود توافق بينها وبين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وتوجهت ميركل وكرامب كارنباور إلى الولايات المتحدة كل منهما على طائرة منفصلة، وفي نفس الوقت تقريباً قبل أسبوع مضى، مما أثار تكهنات بوجود خلافات في علاقة العمل بينهما.
وقالت كرامب كارنباور لصحيفة "بيلد آم سونتاج" الصادرة يوم الأحد "الكل يكتب هذا: لا يوجد خلاف بيني وبين أنجيلا ميركل". كما وصفت الجدل العام حول هذه القضية بأنه "محير للغاية".
وكانت الخطة الأصلية أن تسافر كرامب كارينباور مع ميركل ووفدها. وكان من المقرر أن تهبط طائرة ميركل من طراز إيرباص إيه 340 أولاً في نيويورك، لمشاركة المستشارة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل أن تتوجه الطائرة إلى واشنطن، حيث كان من المقرر أن تلتقي كرامب كارنباور بوزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر.
وقالت الوزيرة الألمانية "هذه كانت زيارتي الأولى لنظيري الأمريكي وكان من المهم بالنسبة لي التأكد من الالتزام بالموعد"، مضيفة "أن الرحلة المشتركة والتي كان مخططاً لها على النحو الذي اقترحته وزارة الدفاع لم تتحقق. ولحسن الحظ، كان هناك بديلاً، وهذا هو ما حدث".
ونقلت بيلد آم سونتاج عن مصادر حكومية قولها إن مسؤولي المستشارية أوضحوا لزملائهم في وزارة الدفاع أن كرامب كارنباور يجب ألا تنضم إلى ميركل في رحلتها، بل يجب وضع خطط أخرى.
وأكدت كرامب كارنباور أنها لم تعر بالإهانة بسبب ما بدا أنه إلغاء لدعوتها (للسفر في طائرة ميركل).