جددت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء أبوبكر الكيلاني، تأكيدها على أن الوزارة تعمل مع العديد من الوزارات منها التعليم والصحة بالتنسيق مع بعض المنظمات الدولية كمنظمة اليونسيف للنهوض بحقوق الأطفال ومساندة أسرهم خاصة تحت الضغط النفسي الذي يتعرضون له نتيجة الأزمات التي مر بها من خلال الدعم النفسي والإرشاد الأسري من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية والجهات التابعة لها.

تصريحات الوزيرة جاءت خلال احتفالية اليوم العالمي للطفل، برعاية الوزارة ومكتب الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، بحضور ممثلها مدير مكتب المنظمة في ليبيا ميكيلي فرسادي، ونائبة الممثل المقيم للأمم المتحدة في ليبيا، ووزير التربية والتعليم موسي المقريف.

وبين المكتب الإعلامي لوزارة الشؤون الاجتماعية أن الوزيرة أكدت على العمل مع اليونسيف من خلال الاتفاقية الموقعة بين الجانبين والنهوض بالأطفال خلال الأزمات بتقديم الدعم النفسي والإرشاد الأسري من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية ووجود أقسام للطفل والمرأة في فروع الوزارة البالغ عددها 126 فرعا بمختلف أنحاء البلاد.

وأشارت الوزيرة إلى أن ليبيا كانت من الدول السباقة التي وقعت وصادقة على هذه الوثيقة، وأقرت الحكومة العديد من التشريعات التي تضمن عيش الأطفال في أفضل مستوي رغم ما تعرضت له البلاد من أزمات وحروب، مؤكدة أن ملف الطفول من أولويات الوزارة.

كما أكدت الوزيرة في كلمتها على حرص وزارة الشؤون الاجتماعية على تقديم الاهتمام والرعاية اللازمة بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير كامل الرعاية لهم من خلال المراكز التابعة لها في كل المناطق، بتنظيم برامج التأهيل وإعادة التأهيل والإشراف على تعليمهم بالتنسيق مع وزارة التعليم العام.

ولفتت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى المجهودات التي توليها الحكومة بتفعيل قوانين مثل قانون منحه الزوجة والأولاد والعديد من المبادرات متل مبادرة "من حقي أن أسمع" لضعاف السمع، وغيرها.

وألقيت خلال الاحتفالية العديد من الكلمات التي أكدت جميعها على ضرورة العمل على النهوض بالأطفال في ليبيا وتجنيبهم الآثار السلبية للأزمات والنزاعات التي  تندلع بين الحين والآخر حتى يستطيع هؤلاء الأطفال العيش بأمن وسلام فوق تراب ليبيا الحبيبة.

ورافقت الاحتفالية أنشطة رياضية وترفيهية شارك فيها الأطفال من مختلف المؤسسات، بالإضافة إلى أنشطة تتعلق بالأطفال من شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة.