أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج نبيلة مكرم يوم أمس السبت أنها وأفراد أسرتها يتعرضون "لمحنة شديدة" ويمرون "بوقت عصيب" لاتهام ابنها في جريمة قتل في الولايات المتحدة، مضيفة أنها مع ذلك تؤدي واجبات منصبها بالكامل.
وبحسب وسائل إعلام أجنبية ومصرية اتُهم رامي فهيم (26 عاما) بقتل شابين (23 عاما) في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في أبريل نيسان وتحدد لبدء محاكمته الشهر المقبل. وجاء في تقاريرها أن أحد القتيلين زميل لفهيم في العمل بشركة لإدارة الثروات والآخر شريك له في السكن.
وقالت الوزيرة في بيان بصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "أنا وأسرتي نتعرض لمحنة شديدة، وبنمر بوقت عصيب على أثر اتهام أبني بارتكاب جريمة قتل بالولايات المتحدة الأمريكية".
ومضت تقول "قيامي بواجباتي، كوزيرة في الحكومة المصرية، لا يتعارض إطلاقا مع كوني أما مؤمنة تواجه بشجاعة محنة ابنها. ومهما كانت العواقب، فإنني كوزيرة أتحمل مسؤوليتي كاملة تجاه منصبي ومقتضيات العمل به، وأفرق بشكل واضح بين ما هو شخصي وما هو عام".
وطالبت الوزيرة المصرية في بيانها وسائل الإعلام بتحري الدقة بشأن ما تنشره عن القضية وأن "تراعي... (الجوانب) الإنسانية في تعاملها مع تلك المحنة التي ألمت بأسرة مصرية تنتظر حكما لا يزال في علم الغيب وفى ضمير القاضي" المكلف بنظر القضية.