كشفت وسائل إعلامية بلجيكية، أن الأمير لوران - شقيق عاهل بلجيكا – كان يخطط سابقا للانتقال إلى العاصمة الليبية طرابلس للعيش فيها مع عائلته.

وفي مقابلة مع RTBF (الإذاعة والتلفزيون الفرنكوفونيان البلجيكيان)، قال لوران "لقد كان ذلك مشروع حياتي"، كما تحدث بحسرة وخيبة أمل عمّا حدث لمشروعه حول  منظمة غير ربحية سابقة (صندوق التنمية العالمي المستدام)، الذي كان يقوم على غرس الأشجار في ليبيا لإبطاء تقدم الصحراء قائلا "كان المشروع يقوم على إعادة زراعة الأشجار في شمال ليبيا للحد من تقدم الصحراء. لكن طرابلس خرقت العقد كما يقول ولم يتحقق ذلك المشروع قط، رغبت حقا في الانتقال إلى طرابلس ، كنت قد وجدت السكن وعثرت على مدرس للغة العربية للأطفال.  لقد بدأوا في تعلم اللغة العربية . لقد كانوا سعداء."

وكان لوران قد استثمر أموالا في القضية واتخذ الخطوات اللازمة لاستعادتها.

وبحسب وسائل إعلامية بلجيكية، فأنه وعلى الرغم من مرور عدة سنوات، فإنه لم يسترد حتى الآن مبلغ الـ50 مليون دولار من منظمته غير الربحية، ويتهم الحكومة البلجيكية بعدم مساعدته عكس ما تفعله مع المؤسسات والشركات الأخرى.

كما دعا رئيس الوزراء الحكومة البلجيكية شارل ميشيل قبل ثلاثة أسابيع إلى التحرك بهذا الشأن والتدخل في القضية، وهو أمر غير مسبوق في بلجيكا.

ويوضح بهذا الصدد :" بشكل عام ، يقول الأمير لوران في إشارة إلى موقف حكومة بلاده من قضيته ، إنه لا يفهم سبب "نبذه وسحقه"، قبل أن يختتم قائلاً: "لن أقبل ذلك أبداً".