وصل نجلا الرئيس البوليفيّ السابق إيفو موراليس الموجود في المنفى بالمكسيك، أمس السبت إلى العاصمة الأرجنتينيّة، قادمَين من لاباز، بحسب ما قال مصدر ملاحي لوكالة فرانس برس.
وكان في استقبالهما ممثّلون عن الجالية البوليفيّة في الأرجنتين، حملوا لافتات كُتب عليها "مرحبًا بكما إيفاليز وألفارو" و"لا للانقلاب في بوليفيا" و"النّضال يتواصل والشعب سينتصر".
ومن المكسيك حيث يعيش بالمنفى بعد استقالته في 10 تشرين الثاني/نوفمبر، أكّد موراليس أنّ ابنته متّهمة بـ"الإثراء غير المشروع". وكتب على تويتر "الاتّهامات ضدّ ابنتي إيفاليز هي مثال آخر على التشهير والأكاذيب التي يلجأ إليها نظام الأمر الواقع هذا".
من جهته، كتب وزير الداخليّة البوليفيّ أرتورو موريللو على تويتر أنّه تمّ السماح لنجلَي الرئيس السابق بمغادرة بوليفيا، معتبرًا أنّ "الأولاد ليسوا مسؤولين عن جرائم آبائهم".
وكان ألفارو وإيفاليز اللذان لم يشغلا يومًا أيّ مناصب عامّة، قد بقيا في السفارة المكسيكيّة في لاباز منذ استقالة والدهما.
وأعلنت الرئيسة الانتقاليّة لبوليفيا جانين أنييز السبت أنّها سترفض مشروع قانون تقدّم به أعضاء بمجلس الشيوخ يهدف إلى العفو عن موراليس الذي فُتِح تحقيق ضدّه بتهمة "الفتنة والإرهاب".
واتّهمت الحكومة الانتقاليّة في بوليفيا الجمعة، موراليس بـ"الفتنة والإرهاب" بعدما حرّض أنصاره على إغلاق طرق في محيط لاباز في تسجيل بثّته السلطات.
وقالت أنييس في خطاب بثّه التلفزيون "قُلنا بوضوح إنّ حكومتي لن تُلاحق أيّ مسؤول سياسي أو نقابي أو مدني". وأضافت "لكن في الوقت نفسه، نقول بوضوح إنّ أيّ شخص ارتكب جرائم، ويسخر من القانون، وارتكب انتهاكات، لن يتمّ العفو عنه".