وضعت السلطات الإيطالية والدي رئيس الوزراء السابق، ماتيو رينتسي، قيد الإقامة الجبرية ليل الاثنين/الثلاثاء، ضمن تحقيق في قضية فساد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا).
وأفادت الوكالة بأن تيتسيانو رينتسي وزوجته لورا بوفولي وشخص ثالث لم يتم الكشف عن اسمه، وجهت إليهم اتهامات كذلك من جانب ممثلة الادعاء في فلورنسا، آنجيلا فانتشي، بإصدار واستخدام فواتير مزورة.
وقال رئيس الوزراء السابق الذي كان أيضا زعيما للحزب الديمقراطي حتى مارس 2018، في منشور عبر فيسبوك بعد وضع والديه قيد الإقامة الجبرية: "أثق في النظام القضائي الإيطالي".
وأضاف: "إذا اعتقد شخص ما أن بإمكانه استخدام استراتيجية قضائية للتخلص من خصمه السياسي، عليه أن يعرف أنه اختار الشخص الخاطئ".
وتساءل رينتسي أيضا عن توقيت هذه الإجراءات.
وقال: "ستصدر الأحكام وسنرى ما إذا كان هذان المواطنان السبيعنيان، اللذان لم تسبق إدانتهما، هما بالفعل مجرمان خطيران يستحقان هذا الإجراء - اليوم، من قبيل الصدفة اليوم".
وجاء إلقاء القبض على والدي رينتسي فيما كان أعضاء حركة خمس نجوم الإيطالية، يشاركون في تصويت إلكتروني لصالح تحصين نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ماتيو سالفيني من محاكمة في اتهامات تتعلق باحتجاز مهاجرين على خلفية سياساته المتشددة بشأن الهجرة.
وقال سالفيني في تصريحات لوكالة أنباء (انسا) : "لا شيء يدعو للاحتفال هنا .. عندما يحتجزون منافسا سياسيا، فإن ذلك ليس يوما جيدا على الإطلاق".