قالت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا جليلة بن خليل إن الوضع الوبائي في تونس خطير جدا.

وأكدت بن خليل في تصريح إعلامي اليوم الإثنين, أنه يوجد ضغط كبير على المستشفيات وأقسام الإنعاش والأكسيجين بسبب ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا.

وكشفت بن خليل أن عددا كبيرا من المرضى هم دون الـ40 سنة.

وفي سياق متصل, أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة نصاف بن علية, اليوم الاثنين, أن نسبة الوفيات بكورونا في تونس تعتبر مرتفعة, مشيرة إلى أن أكثر من 85 بالمائة من الوفيات تتعلق بالفئة العمرية الأكثر من 60 سنة.

ولفتت بن علية إلى أن تونس تحت العلامة الحمراء منذ عدة أسابيع وأن مستوى الإنذار مرتفع منذ دخول البلاد في الحالة الوبائية منتصف شهر سبتمبر الماضي.

وأوضحت ان الوضعية الوبائية بتونس انتقلت إثر ذلك الى مستوى إنذار مرتفع جدا على مستوى كامل الجمهورية, كما أنها كانت تنتقل في بعض الجهات من مرتفع الى مرتفع جدا.

وأضافت بن علية أنه لم تسجل عودة إلى مستوى إنذار مرتفع إلا في الأسبوعين الأول والثاني من شهر مارس المنقضي, مبينة أن مستوى الإنذار عاد إثر ذلك إلى مستوى مرتفع جدا بما يعني أن نسبة الإصابات تفوق 100 إصابة على 100 ألف ساكن في الـ14 يوما الأخيرة أو 50 إصابة على 100 ألف ساكن في الأسبوع الأخير.

وفي الإطار ذاته, اعتبرت بن علية أن الموجة الثالثة مازالت متواصلة في تونس, موضحة أن الانتهاء من موجة والدخول إلى أخرى يتعين بلوغ مستوى انتشار ضعيف جدا أو صفر إصابات.

يشار إلى أن وزير الصحة التونسي فوزي المهدي أعلن مؤخرا دخول البلاد في الموجة الرابعة من كورونا.

وأعلنت الصحة التونسية, الأحد, ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 13.515 حالة بعد تسجيل 79 وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وتم بذات التاريخ تسجيل 1861 حالة إصابة جديدة بكورونا إثر إجراء 6434 تحليلا مخبريا.

في المقابل, ارتفع عدد المتعافين من كورونا إلى 321.485 حالة من بين 368.908 شخصا حاملا للفيروس بعد تعافي 718 شخصا.

وفي اليوم 92 من الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا في تونس, بلغ العدد الإجمالي للمطعمين 1347889 شخصا, في حين بلغ عدد المطعمين بالجرعة الثانية.