أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أمس الثلاثاء، أن البرد القارس والنقص في الرعاية الصحية أودى بحياة 15 طفلا بينهم رضّع في سوريا.
وتوفي الأطفال، ومعظمهم من الرضع، في مخيم الركبان الواقع في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن، وسط شح في المساعدات الإنسانية، وفق ما ذكرت سكاي نيوز.
في غضون ذلك، فارق أطفال آخرون الحياة خلال رحلة شاقة بعد الفرار من آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابي في شرق البلاد.
وتضرب العاصفة نورما، منذ الأحد الماضي، سوريا مع الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان، حيث انخفضت درجات الحرارة بشكل كبير.
وأدت العاصفة إلى أضرار فادحة بمخيمات النازحين في عرسال على الحدود اللبنانية السورية، حيث غرقت المخيمات بمياه السيول وتحطمت الخيم من جراء العواصف، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وفي أواخر الشهر الماضي، أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس، طرقا مغمورة بالمياه في مخيم أطمة للنازحين بمحافظة إدلب.
وأثارت صور الأوضاع المأساوية في مخيمات النزوح السوري تفاعلا واسعا على المنصات الاجتماعية، وسط استياء من عدم الاكتراث بالمأساة وتحول ضحايا الوضع الإنساني إلى مجرد أرقام.