توفي في وقت متأخر من يوم الأربعاء الإعلامي المصري حمدي قنديل عن 82 عاماً بعد صراع مع المرض تاركاً خلفه مشواراً طويلاً من العمل الصحافي والتلفزيوني.
ونعاه عدد من الإعلاميين المصريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي منهم وائل الإبراشي، وعمرو الليثي، وشريف عامر، كما نعاه عدد من الإعلاميين العرب منهم اللبنانية ليليان داود، والسعودي مالك الروقي.
وكتب الإعلامي المصري حافظ الميرازي على حسابه بفيس بوك: "توفي مساء اليوم الأستاذ حمدي قنديل بعد عشرة أيام من تدهور صحته ووضعه على جهاز التنفس الصناعي بالمستشفى السعودي الألماني بالقاهرة، ويتم التحضير لجنازته غداً الخميس".
وأضاف "عزائي لشقيقه المحامي الأستاذ عاصم قنديل، وكل الاحترام والتقدير لشريكة حياته السيدة نجلاء فتحي، التي كانت سنده في السنوات الأخيرة مع معاناته من الفشل الكلوي وجلسات غسيل الكلى".
عشق قنديل العمل بالإعلام منذ شبابه وترك من أجله دراسة الطب ليتحول إلى دراسة الصحافة بكلية الآداب في جامعة القاهرة، واشتغل ببعض الصحف قبل أن يلتحق بالعمل في التلفزيون المصري.
ربط بين الصحافة والتلفزيون من خلال برنامجه التلفزيوني "أقوال الصحف" الذي كان يتناول فيه ما تنشره الصحف بشيء من التحليل والنقد.
قدم قنديل برامج تلفزيونية في قنوات فضائية مصرية وعربية، حظيت بمتابعة واسعة من المشاهدين منها "رئيس التحرير" على شاشة التلفزيون المصري ثم على فضائية دريم و"قلم رصاص" الذي قدمه على شاشة تلفزيون دبي.
أجرى مقابلات مع عدد من الرؤساء والقادة العرب الحاليين والسابقين أمثال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس السوري بشار الأسد، والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
كان عضواً في مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري واختاره مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية "شخصية العام الإعلامية" في 2013 عن مجمل عطاءاته على مدى نصف قرن.
دون سيرته الذاتية في كتاب بعنوان "عشت مرتين" صدر عن دار الشروق بالقاهرة في 2014.
وتشيع جنازة الإعلامي الراحل بعد صلاة ظهر اليوم الخميس من مسجد الرحمن الرحيم بالقاهرة.