أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا، عن وفاة الكاتب والروائي الكبير حنا مينة، عن عمر ناهز 94 عاماً.
وحنا مينا روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية. ويعد أحد كبار كتاب الرواية العربية، وتتميز رواياته بالواقعية.
ووفق ما جاء في صفحة الكاتب على موقع ويكيبيديا، عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون على الساحل السوري.
وفي 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها. كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء اللاذقية، ثم كبحار على السفن والمراكب.
اشتغل في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي أحيانا، ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للإذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، إلى روائي.
ساهم بشكل كبير في تأسيس اتحاد الكتاب العرب، وفي مؤتمر الاعداد للاتحاد العربي التي عقد في مصيف بلودان في سوريا عام 1956 كان لحنا مينه الدور الواضح في الدعوة إلى ايجاد وإنشاء اتحاد عربي للكتاب، وتم تأسيس اتحاد الكتاب العرب عام 1969 وكان حنا مينا أحد مؤسسيه.
ومن ابرز رواياته، المصابيح الزرق، حكاية بحار، نهاية رجل شجاع، المستنقع، الربيع والخريف، بقايا صور، والشمس في يوم غائم.