توفى المذيع والناقد التلفزيوني الأسترالي "كلايف جيمس" بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز الثمانين عاما.
وقد أكد وكيل المذيع الراحل وفاته في منزله في كامبريدج، حيث أقيمت جنازة خاصة حضرتها العائلة، والأصدقاء المقربون وذلك في كنيسة كلية " بيمبروك" كامبريدج.
وأضاف أن "كلايف جيمس"، توفي بعد ما يقرب من 10 سنوات من تشخيص مرضه، وبعد شهر واحد من إلقاء قلمه للمرة الأخيرة.. لقد تحمل الراحل أمراضه المتضاعفة باستمرار بالصبر وروح الدعابة، وكان يعرف حتى اللحظة الأخيرة أنه عانى أكثر من نصيبه العادل من هذا "العالم العظيم الجيد".
وتابع قائلا: لقد كان ممتنًا للعاملين في مستشفى أدينبروك لما قدموه من رعاية ولطف، مما سمح له بشكل غير متوقع بمزيد من الوقت الإضافي.. كما تود عائلته أن تشكر ممرضات فريق آرثر رانك هوسبيس في المنزل لمساعدتهم في أيامه الأخيرة، والتي سمحت له بالموت بهدوء وفي المنزل، وتحيط به عائلته وكتبه.
وقال دون باترسون، المحرر الثقافي جيمس في بيكادور: على الرغم من أن رحيل كلايف جيمس كان متوقعا إلا أنها ماتزال صدمة للكثير من محبيه، على الرغم من هشاشته في سنواته الأخيرة، بدت قوته الحياتية غير قابلة للتدمير بسهولة.. لقد كان دافئًا ولطيفًا ودافئًا حتى النهاية، وسنفتقده بشكل رهيب.