نعت نقابة الفنانين التشكيليين في مصر الفنان سامي رافع الذي توفي الثلاثاء عن 88 عاما بعد مشواره طويل قدم خلاله أعمالا خلدت ذكريات وطنية نادرة منها النصب التذكاري للجندي المجهول بالقاهرة.
وقالت النقابة، التي كان رافع أحد مؤسسيها، إن العزاء سيقام اليوم الأربعاء بمقر النقابة في حرم دار الأوبرا المصرية بالقاهرة.
كما نعاه أتيليه القاهرة ووصفه بأنه "علامة في تاريخ الفنون المعاصرة".
ولد رافع في 1931 وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة وسافر بعد ذلك في منحة لدراسة الديكور في فيينا قبل أن يعود لاستئناف مشواره الأكاديمي في مصر.
شارك في عشرات المعارض داخل مصر وخارجها واقتنت أعماله العديد من المتاحف والمؤسسات والهيئات الكبرى في مصر وألمانيا والنمسا كما أصدر بعض المؤلفات بمجال الفن التشكيلي.
تولى إدارة خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية وصمم ديكور عشرات العروض الكبرى مثل أوبرا عايدة عام 1984 على مسرح الجمهورية.
صمم عملتين فضيتين تذكاريتين إحداهما بمناسبة مرور 75 عاما على إنشاء كلية الفنون الجميلة بالقاهرة، والأخرى بمناسبة مرور مترو الأنفاق أسفل نهر النيل كما صمم 17 طابعا تذكاريا وجداريات الخط الثاني لمترو الأنفاق إضافة لما يزيد عن 40 غلاف كتاب.
ويبقى عمله الأبرز الذي نال عنه الجائزة الأولى من الدولة هو النصب التذكاري للجندي المجهول في القاهرة الذي يخلد شهداء حرب الاستنزاف وحرب السادس من أكتوبر 1973.