توفيت فجر اليوم الخميس كاميليا السادات، ابنة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، في منزلها بعد صراع مع المرض، وذلك عن عمر يناهز 74 عاما.
وقال اللواء عفت السادات، شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، إنه سيتم تشييع جثمان الفقيدة بعد صلاة الظهر من مسجد المصطفى بمدينة نصر ودفنها في مقابر العائلة بالقاهرة.
والراحلة كانت تتلقى علاجها في الآونة الأخيرة بمستشفى المعادي للقوات المسلحة.
وعاشت ابنة الرئيس الراحل قبل وفاتها وحيدة في بيتها برفقتها قطتان كانتا تعيشان معها، وذلك بعدما سافرت ابنتها الوحيدة "إقبال" إلى أمريكا حيث تعمل في مكتب محاماة شهير هناك.
وكاميليا، كانت أقرب أبناء السادات شبها له، وسارت على مسار والدها، وأنشأت مركز السادات للسلام، وزارت تل أبيب، وقدمت منهجا لدراسة السلام، ومنحت نسخة منه للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وابنة الرئيس الراحل، سافرت إلى أمريكا بعد طلاقها، وكانت تعيش في ولاية بوسطن الأمريكية، حيث عاشت حياة الملوك والأمراء في قصر كبير هناك، لكنها أفلست تماما بعد إصابتها بمرض الصرع، لتترك القصر، وتسكن في شقة صغيرة تركتها وعادت إلى مصر في السادس من أكتوبر عام 2001، بعدما تركت أثاث منزلها لدى جيرانها الإسرائيليين.