حل وفد برلماني تونسي, اليوم الأحد 19 مارس/أذار 2017, بالعاصمة السورية دمشق, في زيارة هي الأولى من نوعها لنواب في البرلمان التونسي إلى سوريا.

ويتكون الوفد التونسي من أعضاء البرلمان عبد العزيز القطي المستقيل من نداء تونس وعصام المطوسي وخميس قسيلة (نداء تونس) ومنجي الرحوي ومباركة عواينية عن الجبهة الشعبية اليسارية والصحبي بن فرج عن الكتلة الحرة ونور الدين المرابطي عن الحزب الوطني الحر.

وتتمحور الزيارة التي يؤديها أعضاء البرلمان التونسي إلى سوريا حول تعزيز سبل التعاون بين تونس ودمشق حول ملف مكافحة الإرهاب, خاصة في علاقة بملف الإرهابيين التونسيين المتواجدين في سوريا وأعمال لجنة التحقيق البرلمانية في شبكات التسفير المتورطة في التغرير بالشباب التونسي للإلتحاق بالتنظيمات الإرهابية.

يشار إلى أن النائب عن الجبهة الشعبية اليسارية المعارضة منجي الرحوي يشغل خطة نائب رئيس اللجنة البرلمانية للتحقيق في شبكات التسفير، في حين يشغل النائب بالكتلة الحرة الصحبي بن فرج خطة مقررها المساعد.

وبحسب إحصائيات رسمية, يقدر عدد الإرهابيين التونسيين ببؤر النزاع بـ 2926 عنصرا, عاد منهم 800 إلى تونس منذ منتصف 2015.