نظمت رابطة النساء معيلات الأسر في موريتانيا بالتعاون مع عدد من المنظمات الحقوقية الوطنية وبعض النشطاء الشباب مساء " السبت "وقفة تضامنية مع رئيسة الرابطة الناشطة الحقوقية آمنة بنت المختار أمام قصر العدل وسط نواكشوط .
و أكد المتظاهرون تضامنهم ووقوفهم مع المناضلة آمنة، كما طالبوا الدولة بضرورة تحمل مسؤولياتها أمام موجة التكفير والإرهاب التي تجتاح البلد وفق تعبيرهم، والتي كانت السيدة آمنة من بين من تعرضوا لها، كما طلبوا مجلس الفتوى والمظالم بموريتانيا تبيان موقفه من تلك الفتاوى إن لم يكن متواطئا مع من يصدرونها، وأبدوا استغرابهم من عدم توقيف المدعو" يحظيه ولد داهي" بعد أن أصدر وكيل الجمهورية في حقه أمرا بذلك!.
وكانت أغلب شعارات الوقفة منددة بالمد التكفيري الذي يجتاح البلاد، ومذكرة بما ألحقه التكفيريون من خسائر بالسيادة الوطنية وبالجيش الموريتاني منذ أواخر سنة 2004 في لمغيطي، وما قد ينجر عن وجودهم في البلد مستدعين في ذلك بعض النماذج من شبه المنطقة وخاصة منها التجربة المالية التي أدت إلى شرذمة وتقسيم الدولة المالية وتهديد وجودها.
وكان رئيس جماعة "أحباب الرسول السلفية"قد أفتى في وقت سابق بهدر دمي الناشطة الحقوقية آمنة منت المختار وذلك بعد مطالبتها بتوفير محاكمة عادلة لكاتب موريتاني أساء في مقال لخير البرية "محمد صلى الله عليه وسلم".