قام مجموعة من النشطاء والحقوقيين والسياسيين ورجال الأعمال الليبيين المقيمين بتونس وقفة تضامنية استنكروا ونددوا فيها بشدة الحادثة الإرهابية التي وقعت في متحف باردو بتاريخ 18. 3. 2015 م وأودت بحياة 22 شخصا وإصابة العشرات كما أكدوا تضامنهم المطلق مع أسر الضحايا ومع تونس حكومة وشعبا في محاربة الإرهاب والقضاء عليه، حسب موقع ليبيا المستقبل.

وفي بيان صدر لهم دعوا فيه الجهات الرسمية في تونس وليبيا لبذل مزيد من العمل والجهد لرسم استراتيجية موحدة وتعاون مشترك للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه والتقليل من أخطاره التي تهدد أمن واستقرار البلدين. وفيما يلي نص البيان:
وقال بيان صادر عن منظمي الوقفة التضامنية "نستنكر وندين بشدة الحادثة الإرهابية التي وقعت في متحف باردو بتاريخ 18. 3. 2015 م وأودت بحياة 22 شخصا وإصابة العشرات، ونؤكد تضامننا المطلق مع أسر الضحايا ومع تونس حكومة وشعبا في محاربة الإرهاب والقضاء عليه".

وأضاف البيان "بهذه المناسبة نستغل هذه الفرصة لندعو الجهات الرسمية في تونس وليبيا لبذل مزيد من العمل والجهد لرسم استراتيجية موحدة وتعاون مشترك للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه والتقليل من أخطاره التي تهدد أمن واستقرار البلدين".

وإذ نعبر عَنِ تضامننا المطلق فأننا ندعو كافة مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات المدنية والحقوقية ورجال الأعمال في كلا البلدين بالتحرك والتنسيق لإيجاد آلية تعاون مشتركة تساهم في مساندة الجهات الرسمية في البلدين للتصدي لخطر الإرهاب الذي يهدد أمنهما ومصيرهما المشترك بحكم الجوار والعلاقات التاريخية والاجتماعية والاقتصادية المتشابكة.

وفي الوقت الذي نثمن فيه الدور الكبير للشعب التونسي في مساندة الشعب الليبي في الظروف الصعبة التي تمر بها ليبيا فأننا نهيب بوسائل الإعلام المختلفة بتبني سياسة إعلامية توحد الصفوف وتعزز قيم التواصل الاجتماعي والترابط التاريخي بين الشعبين الشقيقين وتساهم في أثراء وتطوير العلاقة المميزة بين الشعبين.