توقعت وكالة إيفي الإسبانية، في تقرير لها عن الانتخابات المغربية المقبلة، تعرض حزب العدالة والتنمية لانتكاسة ، حيث سيفقد نحو 40 مقعدا في الإنتخابات المنتظرة في الثامن من سبتمبر المقبل.
واستند التقرير على عدة عوامل، منها خسارة حزب العدالة والتنمية في الإنتخابات المهنية الأخيرة، اذ لم يحصل سوى على 49 مقعدا من إجمالي 2230 وحدوث انقسامات داخلية، وإصلاح قانون الانتخابات.
أشار التقرير إلى أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل والموافقة على قوانين مثل تقنين الحشيش وتعميم اللغة الفرنسية في التعليم الابتدائي، تعد من العوامل التي تسببت بشكل مباشر أو غير مباشر في تراجع شعبية حزب الاخوان.
وبحسب الخبير المغربي مصطفى يحياوي، فقد حدث تغيير في السلوك الانتخابي للناخب المغربي في السنوات الأخيرة مع اتجاه يميل نحو تصويت غير سياسي أكثر على حساب الهوية الحزبية.
وأضاف أن:" الناخب المغربي بات اليوم يصوت ببراغماتية أكثر، و للأشخاص القادرين على تقديم حلول ملموسة لهم ، بغض النظر عن أيديولوجياتهم".