طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتعزيز الأمن النووي خلال عملية نقل المواد النووية والمشعة، مشيرة إلى أن أكثر من نصف حوادث سرقة المواد المشعة التي أبلغت بها الوكالة الدولية بين عامي 1993 و2019 حدثت أثناء نقل المواد النووية.

وذكر بيان للوكالة الدولية أمس الجمعة –صدر من مقرها في العاصمة النمساوية فيينا – أن هناك حاجة لتعزيز القدرات وتطوير الأساليب والأولويات الحالية لتحقيق الأمن النووي.

وأضاف البيان أن النقل الآمن يعتبر ضروريًا لضمان استمرار المجتمع في الاستفادة من هذه المواد مع إبقائها بعيداً عن أيدي الإرهابيين أو المجرمين.

ونقل البيان عن ديفيد لادسوس، رئيس وحدة أمن النقل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تأكيده أن المواد النووية تعد هدفًا جذابًا للسرقة أو التخريب، لافتا إلى أنه يتم نقل حوالي 20 مليون شحنة من المواد النووية وغيرها من المواد المشعة بانتظام داخل البلدان وعبر الحدود كل عام. 

وأشار البيان إلى استخدام هذه المواد في الصناعة والزراعة والطب، وكذلك في التعليم وبعضها أيضًا مصادر مشعة لم تعد مفيدة والمعروفة باسم المصادر المهجورة، موضحا أن الهدف من الأمن النووي أثناء النقل هو التأكد من أن المواد مضمونة طوال الوقت وأنها لا تستخدم لأغراض إجرامية أو ضارة.