قال جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري إن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، يعتبر عملا عظيما للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، وأنقذ البلاد من الفوضى.
وأكد ولد عباس، في تصريحات له بولاية المدية (شمال) بمناسبة الذكرى الـ 13 لتوقيع الميثاق، أن العديد من الدول أشادت بفوائده ومزاياه التي تم حصدها على مدار السنوات.
وقال "بعد تصويت الشعب الجزائري بالأغلبية الساحقة لصالح ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، بادرت المنظمات الدولية مؤخراً بتكريم الرئيس بوتفليقة كدليل على الامتنان حيال ما قام به"، مشيرا إلى المعهد الأمريكي "أو تي بي "، الذي يجمع أعضاء الكونجرس والذي منح جائزته للرئيس بوتفليقة لمساهمته في استعادة السلم والمصالحة بين الجزائريين.
من جهة أخرى، دعا ولد عباس، سعيد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الثانية في البرلمان) لتقديم استقالته من رئاسة المجلس وتجنيب المجلس الشعبي الوطني أزمة.
وقال " أدعوه للاستقالة من منصبه بكل كرامة ومن أجل مصلحة الأمة"، محذرا من عواقب انسداد الأمور في المجلس الشعبي الوطني في حال رفض هذا الأخير الاستجابة لنداء أعضاء المجلس بالاستقالة.
وأضاف ولد عباس "لقد تمكنا من جمع أكثر من 300 توقيع من نواب الأمة، يمثلون مختلف التشكيلات السياسية، تدعو رئيس المجلس إلى التخلي عن منصبه، وبالتالي الحفاظ على استقرار الغرفة السفلى للبرلمان".