أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز اليوم الاثنين خلال الاجتماع الأول للجنة الاستشارية عبر الاتصال المرئي أن هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام في ليبيا، وأنه "يجب الاستفادة من هذه الفرصة التي قد لا تدوم طويلاً، ويجب علينا اغتنامها للإسراع في إنشاء سلطة تنفيذية موحدة، العمل معاً بما يلبي تطلعات الشعب الليبي."
وبحسب بيان للبعثة الأممية أكدت وليامز أن اللجنة المكونة من 18 عضواً من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، ذات مهمة استشارية وستعمل على مدى أسبوعين لإنتاج وتقديم توصيات لمعالجة الاختلاف الذي برز حول آلية اختيار السلطة التنفيذية، وإجراءات تسمية أعضائها، وتقديم توصيات بشأن عملية الترشيح، وبناء التوافقات بين أعضاء الملتقى.
وبينت البعثة أنها طلب من أعضاء اللجنة التقدم بمقترحاتها على شكل توصيات مكتوبة، مضيفة أنه تقرر عقد اللقاء الثاني يوم الأربعاء المقبل عبر الاتصال المرئي، لمناقشة هذه المقترحات.
وفي سياق متصل عقدت اللجنة القانونية اليوم جلستها الافتراضية الثالثة، حيث تبادل خلالها عدد من أعضاء اللجنة مقترحات للترتيبات الدستورية للانتخابات الوطنية، وشملت المقترحات مجموعة من الخيارات التي تهدف إلى تسهيل تنفيذ خارطة الطريق التي توافق عليها أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي منتصف شهر نوفمبر 2020. وخلال اللقاء قدم فريق الانتخابات في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إيجازًا يسلط الضوء على التسلسل الضروري والمعالم المحددة زمنيًا المتعلقة بالترتيبات الدستورية لإجراء الانتخابات الوطنية في الموعد المتفق عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2021. واتفق المشاركون على استئناف النقاشات نهاية الأسبوع الجاري.
وأضافت البعثة الأممية أن اللجنة القانونية، المكونة من 18 عضوًا من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، معنية بمتابعة أعمال مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة فيما يتعلق بالترتيبات الدستورية، وتزويد المؤسستين بتوصيات بغية التوصل إلى اتفاق على قاعدة دستورية تسهم في إجراء الانتخابات الوطنية في الموعد المتفق عليه يوم 24 ديسمبر 2021.