أبرز تقرير نشرته صحيفة وورلد تريبيون الأميركية اعتزام السلطات في مصر اخلاء مدينة رفح الحدودية بصورة كاملة، خاصة بعدما تحولت خلال الآونة الأخيرة إلى معقل للاسلاميين المتطرفين في شبه جزيرة سيناء.

واوردت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على تحضيرات من شأنها تنفيذ تلك الخطة، موضحين أنه سيتم توفير سكن جديد لما يزيد عن 30 ألف شخص كان يقطنون تلك المدينة بعيداً عن قطاع غزة، التي تورد السلاح والعناصر الارهابية المتطرفة إلى داخل سيناء.

ومصت الصحيفة تنقل عن محافظ شمال سيناء، عبد الفتاح حرحور، قوله :" يتم الآن التأسيس لمدينة رفح الجديدة مع الأخذ بعين الاعتبار تخصيص مناطق سكنية مناسبة لأجواء الطبيعة وظروف سكان رفح".

ولفت حرحور في السياق عينه كذلك إلى أن تلك الخطة الجديدة تهدف إلى اقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة، وأنهم يسعون في الوقت الحالي لزيادة تلك المنطقة من مساحتها التي تقدر بـ 500 متر إلى 1000 متر.

وأشار مسؤولون إلى أن الجيش، بميزانية مخصصة لاعادة تسكين سكان رفح قيمتها 67 مليون دولار، قد أجلى بالفعل 2000 من سكان المدينة وقام بتدمير العشرات من المنازل، لافتين إلى أن المرحلة الثانية من عملية اخلاء السكان قد بدأت يوم التاسع من شهر يناير الجاري.