تقدم وكيل سيارات بنتلي السابق في السعودية بدعوى إلى قضاء بلاده بحق شركة فولكس فاغن الألمانية، مستنداً في حيثيات الدعوى على حديث نبوي يتعلق بالمعاملات التجارية، ومطالباً بتعويض بمبلغ 240 مليون يورو. وفق تقارير إعلامية.
وستواجه الشركة قضاء جديداً هذه المرة، حيث الشكوى يمكن أن تُفعّل في المملكة العربية السعودية، أن المشتكي اعتمد في مسوغات الدعوى على الحديث النبوي الذي يقول "لَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ"، وفقاً لما أورده تقرير صحافي ألماني.
صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية نشرت قصة مفصلة عن الشكوى قالت إن الشيخ غسان عبد الرحمن السليمان تقدم بها إلى المحكمة التجارية في جدة، مدعياً فيها أنّ شراكته السابقة مع عملاق صناعة السيارات فولكس فاغن قد تسببت في خسارة لشركته، ومطالبا بتعويض بمبلغ 240 مليون يورو.
شركة "الغسان موتورز" تتهم شركة فولكس فاغن بمخالفة قانون سعودي يتعلق بالتنافس التجاري، ومستندة في دعواها إلى الحدث "لَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ". وأدعت الشركة السعودية أن شركة فولكس فاغن، قد أخلت باتفاق الشراكة بعد أن حصلت على عرض منافس.
المتحدث الرسمي لعملاق صناعة السيارات الألمانية بمدينة فولفسبورغ رفض التعليق على الشكوى واكتفى بالقول "لم تصلنا أي شكوى بحق شركة فولكس فاغن من شريك مبيعات لماركة ما في العربية السعودية". واختتم بالقول "ولهذا السبب، لا يمكننا أن نعلق على مضمون مرتبط بأي شكوى".
وطبقا لاتفاقية الشراكة، فإنّه كان لابد من الحصول على موافقة شركة بنتلي للسيارات الفاخرة، التي تتبع مجموعة فولكس فاغن، قبل أن يدخل مستثمرون جدد في الشركة السعودية، لكن فولكس فاغن حالت دون ذلك.
أما الدوائر الداخلية للمجموعة الألمانية فتبدو غير قلقة من الشكوى، ويتسرب عن مصادرها أنها قد فسخت عقد الشراكة مع الشيخ غسان لأنها لم تكن راضية عن أرقام المبيعات.