اهتزت إحدى قرى ولاية تيزي وزو الجزائرية مساء أول أمس، على وقع حادثة أليمة، راح ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 9سنوات، بحسب صحيفة "النهار" الجزائرية.
وفصيلاً، وقعت الحادثة في قرية آيت عمر موسى ببلدية آيت، وراح ضحيتها طفلة متحصلة على شهادة التعليم الابتدائي، وكانت تتهيأ للانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط، لكنها انتقلت إلى القبر بدل مدرستها الجديدة.
الطفلة لقيت مصرعها عن طريق الخطأ على يد خالها الثلاثيني، بطلقات نارية من بندقية صيد، في عرس شقيقته، التي هي خالة الضحية، التي تقطن بذات القرية.
وحسب "النهار"، فإن الحادثة الأليمة وقعت لحظة إخراج العروس من بيت أهلها إلى بيت زوجها الواقع على بعد حوالي 2 كلم، حيث قام أخوها بأخذ بندقية صيد وراح يطلق النار منها، وهو يلتقط في الوقت نفسه صورا مع أخته العروس، ليصيب الطفلة على مستوى جبينها، حيث سقطت في بركة من دمائها، وتم تحويلها إلى مستشفى قريب ثم إلى مستشفى تخصصي حيث لفظت أنفاسها الأخيرة، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادث الأليم الذي هزّ أركان القرية والمنطقة ككل.