انطلقت الثلاثاء فعاليات اليوم الدراسي حول "الاقتصاد الأخضر" بعنوان: "تنويع الاقتصاد الليبي ضرورة وطنية: سلعة التمور – العوائق، الواقع، التحديات، الطموحات".

وبين المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية بالحكومة الليبية أن اليوم الدراسي يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير قطاع التمور في ليبيا كإحدى الركائز الأساسية لتنويع الاقتصاد الوطني. 

وتناول اليوم الدراسي العديد من المحاور الحيوية التي تطرقت إلى العوائق الراهنة، والواقع الذي يواجه هذا القطاع، بالإضافة إلى التحديات التي تحول دون وصول التمور الليبية إلى الأسواق العالمية. 

كما تم استعراض الطموحات المستقبلية لتطوير هذا القطاع الحيوي وتحويله إلى سلعة فاخرة قادرة على اقتحام الأسواق الدولية والمنافسة، بمشاركة خبراء دوليين من دول الجوار لنقل تجاربهم إلى ليبيا. 

وجرى تنظيم اليوم الدراسي برعاية رئيس وزراء الحكومة الليبية أسامة حماد، وبإشراف مباشر من وزير الخارجية عبدالهادي الحويج   ووزير الزراعة والثروة الحيوانية يونس بوحسن.