دعا أستاذ الاقتصاد بجامعة عمر المختار دكتور محمد يونس، المصارف الليبية إلى اعتماد آلية جديدة لتوزيع السيولة المالية على المواطنين في ظل الحملات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وقال يونس، في تصريح لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية"، "إنه وفي سياق الحملات الموسعة لمجابهة وباء كورونا، يجب على المصارف في حال توزيع سيولة هذه الفترة -وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك-أن تدبر آلية أو طريقة للتوزيع، تتحاشى خلالها الازدحام والاكتظاظ أمام المصارف، منعا لتفشي الوباء المحتمل".
وتابع يونس، "هناك آليات ممكن الاعتماد عليها كأن تتعامل المصارف مع مندوبين من جهات العمل وفق زمن وجداول معينة (نظام الصراف القديم) وكل مواطن يستلم مرتبه من جهة عمله، أو تفعيل التحويلات الإلكترونية (البطاقات المصرفية)، أو تفعيل ونشر الآت الصرافة الآلية الثابتة والمتنقلة بالسيارات (هناك الآت صرافة صغيرة متنقلة توضع حتى داخل المحلات التجارية)، أو الإكثار من شبابيك توزيع السيولة بالمصارف ولفترات طويلة (منعا للاكتظاظ)، وأن يرفع سقف السحب إلي مبالغ كبيرة (تلافيا لتكرار التردد على المصارف في فترات قصيرة )، أو أية تدابير أخرى تمنع الاكتظاظ أمام المصارف حتى لا يحدث تعارض مع بقية السياسات والإجراءات المتخذة الآن التي وصلت إلي حد منع التجمعات في المساجد فما بالك في المصارف نظرا لخطورة المرحلة".