انتقد رئيس المجلس الأعلى للقبائل الليبي السابق علي الأحول تواصل احتجاز الساعدي نجل الزعيم الراحل معمر القذافي في طرابلس رغم أن القضاء قضى قضى ببراءته. 

وقال الأحول في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية إن تواصل احتجاز الساعدي يعد "جريمة نكراء" تدل على أن المليشيات تتحكم في طرابلس في ظل غياب دولة القانون.  وبين الأحول أن الساعدي تم استجلابه بتواطؤ من الدولة التي كان يقيم فيها ثم أودع في السجن وقدم للمحاكمة التي جرت في ظروف غير مناسبة ولم يختار محاميه ومع ذلك تمت تبرئته بحكم قضائي شجاع. 

وأشار الأحول إلى أن الساعدي مثل أي مواطن ليبي يحق له الدفاع عن نفسه أمام القضاء وإذا كان مخطئ فان القضاء سيدينه مضيفا ولكن بعد أن برأه القضاء يجب الإفراج عنه.  وأعرب الأحول عن أمله في وضع الأمور بنصابها قائلا إن الانتخابات ربما تسهم في ذلك إذا جاءت بمن يختاره الشعب لإنهاء الفساد واستعادة حرية المواطن وتابع: أما إذا لم تجرى انتخابات فان المواطنين سينتفضون لاستعادة حريتهم. 

وكان خالد الزائدي، محامي عائلة الزعيم الراحل معمر القذافي، أكد أنه "بصدد رفع دعوى قضائية أمام القضاء الدولي، ضد المتهمين باعتقال الساعدي القذافي، الذي يعتبر محتجز تعسفيا منذ صدور حكم ببراءته". 

وقال الزائدي إنه قد "أتم الإعداد لرفع دعوى قضائية أمام الفريق العامل والمعني بالاحتجاز التعسفي التابع للمفوض السامي بالأمم المتحدة لحقوق الانسان، بشأن اعتقال الساعدي".