حمل أصحاب مبادرة شباب مصراتة لحل الأزمة التي تعصف بالمدينة جراء المطالبة بإسقاط المجلس البلدي مسؤولية رفض مبادرتهم وما ينتج عنها من تداعيات، وقال المبادرون في بيان تحصلت "بوابة افريقيا الإخبارية" على نسخة منه إنهم قدموا مبادرة الصلح لكل من المجلس البلدي ولجنة الأزمة المشكلة من قبل معارضي المجلس البلدي، وكذلك إلى مجلس الأعيان التابع للبلدية ومجلس الشورى المشكل من المؤتمر الوطني، وتجمع نواب مصراتة والمنطقة العسكرية والمجلس العسكري بها.

وأضاف البيان إنهم لم يتلقوا ردا من أي جهة وهو ما اعتبر رفضا للمبادرة، مؤكدين على إن "الصراع في مصراتة هو انقسام داخل المنظومة التي جرت المدينة للحرب مع الليبيين في محاولة لاعادة انتاج نفسها بثوب جديد، وإن كل ما يحصل هو تكريس لتيار العنف المصلحي من أجل الاستفراد بالمدينة وقرارها خارج السياق الوطني"، معلنة بأن الجهات التي تمت مخاطبتها تتحمل مسؤولية ما وصف بالمتاجرة في ملف المهجرين والنازحين لافتعال الأزمات".

وختم البيان بالتأكيد إن مطالب شباب المدينة السلمية من أجل ليبيا وعودة مصراتة للعب دور فاعل في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية سيستمر حتى تحقيق أهدافه.