أغلقت الأجهزة الأمنية في طرابلس الكورنيش البحري بطريق الشط أمام المركبات بأنواعها تحسبا من انهياره بعد سقوط وتصدع أجزاء كبيرة منه خلال العامين الماضيين.
وقالت بلدية طرابلس إن الأجهزة الأمنية استجابت للمبادرة التي أطلقتها البلدية وقامت بإغلاق المنطقة الممتدة من الجسر المقابل لمنطقة الودان حتى جزيرة الدوران المقابلة لميناء طرابلس البحري بالحواجز الخرسانية منعا للمركبات بأنواعها من السير في الأماكن المخصصة للمشاة على الساحات المفتوحة للكورنيش.
وحذرت بلدية طرابلس في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك "كل من يخالف الاجراءات المتبعة لحماية الكورنيش من "الانهيار"، مهددة بأنها "ستحيل كل من يضبط مخالفا بمركبته فوق ساحات الكورنيش المخصص للمشاة إلى التحقيق وانزال اقصى عقوبة عليه وفق الاجراءات واللوائح القانونية".
وقالت البلدية إنها اتخذت هذا الإجراء حفاظا على حياة وحقوق المواطن وسلامته للتمتع بالمكان دون تهديد الانهيار المفاجئ للكورنيش الناتج من التصدعات التي تحدثها المركبات وآليات الملاهي بتأثيرها على ساحات الكورنيش".
يشار إلى أن المجلس البلدي طرابلس المركز، حذر في بيانات سابقة الجهات ذات العلاقة، من التصدعات والانشقاقات التي يعانى منها الرصيف البحري مما قد يتسبب في هبوطات خطيرة مفاجئة دون أن يلقى أي استجابة من الجهات المسؤولة.