أمام مسجد الحسين يجتمع يومياً المئات من المصريين خلال شهر رمضان الكريم للتمتع بالأجواء الرمضانية التى لا تاتى سوي كل عام لمرة واحدة فقط .
المصريون فى كل يوم يأتون للحسين ويقضون هناك اليوم بأكمله بداية من وجبة الفطار الجلوس على مقهى الفيشاوي ومن ثم السحور على عربات الفول المتواجدة بجانب ضريح الحسين.
يشتهر المسجد الشهير بوسط القاهرة بإنه دائماً يلبى رغبات المصريين ، فالدعاء فى مسجد الحسين له اجواء روحانية بحته، ويعتبره الصوفيين مركزاً لهم بجانب مسجد السيدة زينب.
الفطار
يشتهر مسجد الحسين بتواجد العديد من المطاعم أمام وخلف البوابة الرئيسية له، حيث يشهد عدة مطاعم تقدم الوجبات للإفطار ومن أشهرها مطعم " شلبي " والذى يشتهر بتقديم وجبة الفطار المكونة من الحمام المحشى وأيضاً هناك من يقدم وجبات الدجاج الطازح والكباب، وفى الغالب تتكون وجبة الإفطار من المشويات مع العصائر.
ومن ثم يقوم المتواجدون فى الحسين بإقامة صلاة المغرب والعشاء داخل المسجد والدعاء فى الضريح .
المقاهي
تشتهر المقاهي فى محيط الحسين بكثرتها وجودتها، ولكن الأشهر على الأطلاق هو مقهى الفيشاوي والذي يأتى كأبر وأعرق مقهى فى القاهرة الكبري، ويشتهر ايضاً مقهى " زينب خاتون "، والذى يقدم وجبات الإفطار والسحور، ويقوم عدد من عازفى العود والألات الموسيقية بالتواجد أمام المقاهي للعزف وجني الأموال، بينما يقوم الزوار بالإستمتاع باليوم .
السحور
عليك ان تبحث لنفسك على مكان لتجلس فيه أو حتى تقوم بشراء السحور من على عربات الفول القريبة من الحسين، وغالباً ما تشهد ضغطاً كبيراً ، ولكن فى النهاية فأن الإستمتاع بصلاة الفجر داخل مسجد الحسين تكون قوية للغاية فى ظل يوم عائلى أو حتى شبابي .
شارع المعز
يشتهر شارع المعز بإستقباله شهر رمضان بعدد من الفنانين " الأندر جراوند " ، وأيضاً تواجد عدد من الشعراء طوال اليوم .
بينما يجلس أمام مسجد الحسين الراغبين فى التواصل والدعاء الي الله، مؤكدين بأن الحسين هو الدرع الواقى الذى يحميهم من الشرور،وفى الحسين أيضاً تشتهر عدة صناعات أشهرها الصاغة وصناعة الفوانيس والسبح اليدوية .