ينتظر الكثير من المغاربة ومعهم سائحون يزورون المملكة، بشغف كبير، مهرجان الورود الشهير بمدينة قلعة مكونة جنوب وسط المغرب، وهو المهرجان الذي يطفأ هذه السنة شمعته الثانية والخمسون.

وتجري فعاليات الدورة الـ 52 لمهرجان الورود خلال الفترة مابين 22 و25 ماي الجاري تحت شعار " المجال القروي، إكراهات التنمية ورهانات المستقبل" وهو الشعار الرسمي لدورة هذه السنة.

ويشرف على تنظيم هذه الدورة المجلس الاقليمي لتنغير والفيدرالية البيمهنية المغربية للورد وبتعاون مع المجلس البلدي لقلعة مكونة والوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان، ومن بين أهدافه ترسيخ البعد التنموي للقطاع سواء على الصعيد المحلي أو الجهوي أو الوطني، وإبراز مؤهلاته ومكانته المتميزة في المسلسل التنموي.  

وحسب اللجنة المنظمة، فإن مهرجان الورود لقلعة مكونة الذي يعد موعدا سنويا، أصبح يحظى بصبغة مهنية، مما جعله فضاء للتبادل بين مختلف الفاعلين والمهنيين في مجال الورد، ودعم كل المبادرات المحلية خاصة النسائية والتأكيد على دور الجمعيات والتعاونيات.  

ومن المنتظر أن يشارك في معرض الورود أكثر من 300 عارض، يمثلون 25 جماعة منتمية لإقليم تنغير، إلى جانب النسيج الجمعوي المحلي والجهوي، والفاعلين المحليين في مجال الورد، كما سيخصص فضاء آخر بالمعرض للمنتجات المحلية الخاصة بالجنوب الشرقي للمملكة، وآخر لمنتجات الصناعة التقليدية بالمنطقة.  

وتعرف الدورة برمجة متنوعة وغنية تتضمن مجموعة من الأنشطة المتنوعة رياضية وصبحيات وأنشطة للاطفال، وورشات في المسرح والرسم، ولقاءات أدبية وأمسيات فنية، وشعرية ومسابقات في فن الفروسية التقليدية.  

وأوضحت اللجنة المنظمة أنه تقرر هذه السنة خلق ساحة مشابهة لساحة جامع الفنا بكل مكوناتها بمركز قلعة مكونة، فضلا عن تنظيم كرنفال الورد واختيار ملكة جمال الورد وحفل لتقديم جوائز الورد الذهبية للمشاركين الذين سيتميزون بإبداعاتهم في هذا المجال.