حضارية أو تمثل جزء من الحضارة الانسانية السامية ، كانت حضارتها العفنة المنتمية لتاريخ طويل من القتل والاحتلال وارتكاب الفظائع في افريقيا وجزء من أوروبا ، كانت تعبد الشيطان على أنه الكنيسة وتقيم المهرجانات هناك ؛؛ بعيداً عن المكان بوسط فرنسا يدعى (الإليزيه) تنشر بعض ملابس المجاهدين على انها موضة العصر وتأخذ من دماء المناضلين وعرق الحرائر اجمل العطور .
 كتبت حروفها من الدماء و غرست في قلوب القارة الافريقية خنجر الفقر والتخلف والامراض، لم تقف بوادر الحرية والمساواة داخل القطر الفرنسي إلى ميزة يمكن أن تعطيها للآخرين ، العنصرية أخذت مكانها قبل ان يندفع الحاقد احتلالاً للدول كانت أقوى وأجمل وأعمق تاريخياً ، لم تنادي فرنسا بإجراء التجارب على الحيوانات ورأت في الصناعة العسكرية النووية الفرنسية الإنجاز الذي يجب استعماله في القارة الافريقية الضعيفة والاهم في الجزائر النضال ، كانت الصحراء قبل البشر شاهدة على تجربة السلاح النووي على البشر مباشرة وهم مكبلين على أعمدة ينظرون الى عظمة فرنسا في الشر ...رغم حالة النكران من الجانب الرسمي الفرنسي إلا أن التاريخ شاهد ، عبر ثورة فرنسية  كانت باب كبير  يمكن اختصاره
بأنها فصلت الدين عن السياسية
او بمعنى آخر جعلت الانسان بعيد عن الكنيسة لاول مرة في التاريخ البشري ينعزل الخطاب ويتحول الناس بعيداً عن دينهم
ولهذا الغرب المتجرد أو القريب جداً من الليبرالية والرأسمالية المتجردة من القيم والأخلاق والقريبة من الشيطان
ترى في عملها بليبيا  قمة معاني  الانسانية والروح الوطنية الخادمة لمصالح فرنسا العليا وليذهب الشعب الليبي المتخلف الى الجحيم
او كما قال محلل سياسي فرنسي  ذات مرة  " لو وضع الخيار أمامي بين فرنسا والجنوب الليبي سوف اختار الجنوب ضرباً بتاريخ فرنسا الطويل عرض الحائط !!؟؟.

الآراء المنشورة ملزمة للكاتب و لا تعبر عن سياسة البوابة