السؤال الغائب الحاضر  حول اشكالية  دعارة الجسد أم دعارة الأخلاق  أقدم مهنة ..!! بمفهوم الرجل فإنه هو  القانون (( الأخلاق ))  ومفهوم  المرأة فهي والعدالة (( الفنون ))  .
يلتقي الطرفان في نقطة الباحث عن الحق ، وصول المرأة إلى بيت الحكومة ذلك صراع آخر وتكليفها بمراكز مهمة  ، تكون في منصب يقربها من مركز القرار ، مِن وزارة الى وزارة تدور رحى البحث عّن أصدقاء وولاءات أكثر منه بحث عن امرأة مجتهدة وباحثة وعاملة  في بعض الأحيان وإن كان دور المرأة الإيجابي واضح للعيان .

... تلك المرأة القابعة تحت أجهزة الإشعاع الطبي وتضع الأكسجين داخل اروقة العناية الفائقة ، هي جنب الرجل في المخاطر .
وهي التي لها الدرج الاعلى في التعليم الابتدائي ، مركز المرأة يجعل منها كيان ، ومركز الحكومة جعل منها صدام مع الواقع بأن وضعها في مواضع الشبه التي لا تليق بالمرأة ،
لم يبحث عنها في دور المراكز المهمة ، تكرم ويرتفع بها شأن المجتمع ، قد صُدر لنا صورة مختلفة عن دورها الحقيقي بان جعل لها منصب السيدة الاولى وسيدات  المجلس يفعلن كل شيء لم يفعله الرجل ! من اختبار حقيقي للمرأة .
لم نراها حتى أمنياً رغم الكم الهائل لاجهزة الأمنية ، تراها اليوم برتبة ضعيفة ، وبعد ايّام معدودة نجد البعض و اكثر ذات رتب مرتفعة !!
المرأة بهكذا أفعال تعدت مرحلة الشبه الى مرحلة الاتهام فهي جديرة بأن تكون الاقوى لانها في مجتمع أصبح فيه عدد النساء أكثر من الرجال .

الاراء المنشورة ملزمة للكاتب و لا تعبر عن سياسة البوابة