اكرمكم الله أيها الشعب الأصيل ،ونأسف على هذا العنوان الجارح وإن كان الواقع الليبي أكثر آلاما وجرحاً .
أرقام مفزعة تخرج إلينا من هيئات النزاهة والفساد ومن كل جهة أمنية لها فروع لمحاربة الفساد بجميع أنواعه ،والغريب ان الفساد مستمر في التكبر والتغول ،جهات رقابية تعلن عن حجم كبير للفساد ،يُغصب الشارع ويصيب البعض بالمرض والآخر بالصدمة وهناك من مات بالذبحة الصدرية ،ولكن المسؤول الليبي مثل الجيل الذي لا يهتز بالرياح ،  فحجم الفساد الكبير لا ينبغي ألا تشكل له لجنة قبض أو مساءلة أو حتى لجنة تطهير  يقوم بها أعضاء اللجان الثورية الجدد!!!!
ولايتم اقالة مسؤول او حتى حكومة كمثل الحكومات الغربية التي تحترم نفسها .
أرقام مفزعة تصل الى مئات المليارات خلال هذه السنة ،وعند سماع صراخ الأجهزة والهيئات الحكومية الفعالة والتي تعمل وفق رأي الشارع ' تصرح في أكثر من مناسبة أنها لم تتلقى اَي دعم بل انها لم يصرف لها جزء منها حقوقها من سنوات ،وتقوم بتحويل الإيراد العام من المخالفات الى الخزينة العامة .
مثل هؤلاء جهاز الحرس البلدي كجهاز رقابي خدامي ،وكذلك بعض من المستشفيات والصحة العامة وكذلك هيئة رعاية الشباب والرياضية والمنتخبات والألعاب الرياضية الفردية المختلفة.
مشاركات  ضعيفة وكثيراً ما تكون مهينة للمنتخبات المشاركة ،بسبب سوء تفكير او تعمد المسؤول الدخيل في ارتكاب كبائر الاختلالات ،فيصبح لدى كثير من الدول إنجازات ضخمة على المستوى الاقتصادي والرياضي والاجتماعي باقل الاثمان ويبقى لنا أسوأ دولة وبأغلى الأثمان دماً ومالاً .......ونسأل أين ذهبت و صرفت تلك الأموال الهائلة في شعب قليل ......والجواب الأصح أغلقوا حفرة المجاري..


[email protected]

الاراء المشنورة ملزمة للكاتب و لا تعبر عن سياسة البوابة