لازالت الدولة المدنية التي يطالب بها بعض المحسوبين على حكومة الوفاق الوطني تواصل إنجازاتها داخل العاصمة طرابلس بمقتل المواطن نجيب المبروك العجيلي بدم بارد من قبل مليشيا بعد ان طلبوا منه بفتح محطة الوقود بمنطقة غوط الشعال  امام اعين الناس فقط لانه طبق تعليمات صاحب المحطة بما انه عامل بها وليس مدير وهذه ليست آخر الجرائم ولن تكون الأخيرة طالما السلاح بيد جماعات لاتعرف استخدامه إلا لتحقيق مآرب شخصية. 

أن الجرائم اليومية في العاصمة طرابلس أصبحت في تزايد وبابشع المناظر ومختلف الطرق ولم يسلم منها لاكبير ولاالصغير ولاامرأة ولاعجوز ولا السمين ولا الضعيف  ولا الليبي ولا العربي او الافريقي الكل سواء أمام  فوهة بنادقهم طالما وقفوا في وجه مطالبهم . 

الذين  يطالبون  بدولة مدنية تديرها حكومة لايمكنها الإشراف على رحلة مدرسية فمابالك دولة تعمها الفوضى .

ان الجرائم في ليبيا كافة والعاصمة خاصة هي عبارة عن تطبيق فعلي لأفلام هوليوود أو جزء من مغامرات أحمد السقا . 

أن الدولة المدنية يجب أن تدار بكفآت وليس بصفقات أن الدولة المدنية تحتاج لتطبيق فعلي للقانون المدني وبناء دولة تنتج ولاتهدم بالله عليكم منذ أن بدأ نشيد لقد تحررنا وحررنا الوطن ماذا استجد في ليبيا وماذا طرأ من جديد بداية من مصطفى عبدالجليل ونهاية بالثني والسراج من بنى طوبة واحدة يذكرها التاريخ له من زاد في رصيد المركزي ولم  ينهبه الكل سواء في التدمير والجميع مشارك في إنهاء دولة ليبيا المدنية التي تبحث عن الإنجازات في ظل الاشتباكات .

ويستمر الدم الليبي برعاية دولية مجلس الأمن يمنع توريد السلاح ودول أعضاء يدعمون بالسلاح من يفك اللغز الليبي ؟ يجب أن ندرك بأننا عالقين في كماشة لانستطيع ان نخرج منها إلا بعاهة أو في كفن ليبيا تدفعها رياح قوية نحو مآرب خبيثة ولن تقف كدولة إلا بقرار داخلي ليبي ليبي لكي نرجع دولة تقرر ومن حولها ينفذ .

الآراء المنشورة ملزمة للكاتب و لا تعبر عن سياسة البوابة