1) هو حسن أحمد محمد السوسي، ولد عام 1924م بالكفرة جنوب شرق ليبيا

2) هاجر مع أسرته إلى مصر لما اشتدت وطأة الاحتلال الإيطالي فاستقر و نشا في مرسى مطروح كغيره من الليبيين المهاجرين و خاصة السنوسيين الذين ربطته بهم علاقات وثيقة.

3) تلقى تعليمه الأولي في مصر، وحفظ القرآن علي يد والده وغيره من المشايخ، وتأثر بالفكر السنوسي، كما كان للبيئة الثقافية المصرية أثر كبير في تكوينه.

4) التحق بالأزهر الشريف حتى حصل على الشهادة الأهلية الأزهرية عام 1944م، و تنقل بعدها في بعض البلدان العربية، كلبنان و تونس لحضور دورات تربوية هناك، فاكتسب الكثير من المعرفة، وصقلت موهبته الشعرية، ولعل الحنين إلى الوطن مع ما ألحقه المحتل الغاشم ببلاده وشعبه كان له أكبر الأثر في نفسيته وشاعريته.

5) عايش  ظروف الحرب التي مرّت بها ليبيا، وكان المهجر قد أكسبه الشجاعة، وقول الصدق، والرقة، والرأفة ،وجودة الشعر، وسعة في الخيال، فكانت عاطفته الشعرية صادقة، غير متكسبة متملقة، فكان شعره يحكي وجدانه ويصور عاطفته.

6) نشر قصائده في عديد المطبوعات: برقة الجديدة، الحقيقة، الأسبوع الثقافي، الثقافة العربية، العرب اللندنية، المناهل، الفصول الاربعة.

7) يعد رائدا من رواد الشعرية الكلاسيكية الليبية متتلمذا على يد الشاعر الليبى أحمد رفيق المهدوى، ومعاصرا للشاعرين الكبيرين رجب الماجري -رحمه الله، و راشد السنوسي _حفظه الله_ اللذين عرفا بصداقتهما الحميمة لشاعرنا.

8 ) شارك في مهرجانات الأدباء المغاربة والأدباء العرب في كل من طرابلس وتونس والجزائر والقاهرة وبغداد.

9) له عدة دواوين مطبوعة أثرت المكتبة الليبية و الأدب العربي: 

الركب التائه 1963

ليالي الصيف 1970

نماذج 1981

المواسم 1986

نوافذ 1987

الفراشة مركز دراسات الثقافة العربية، الطبعة الأولى، عام 1988.

الزهرة والعصفور ،الدار الجماهيرية، الطبعة الأولى, عام 1992.

الجسور ،الدار الجماهيرية، الطبعة الأولى، عام 1998.

الحان ليبية ،الدار الجماهيرية، الطبعة الأولى، عام 1998.

تقاسيم على أوتار مغاربية، الدار الجماهيرية، الطبعة الأولى، عام 1998.

10) بعد عطاء أدبى شعرى دام قرابة النصف قرن رحل الشاعر الليبى الكبير حسن السوسى إثر مرض عضال ألم به فى نوفمبر 2007.