قررت ليبيا والجزائر شجب الأعمال التركية بعد اكتشاف حاويتين مليئتين بالسلاح. والمشير حفتر يدعو إلى تحقيق دولي.

ارتفع التوتر بين ليبيا وتركيا، وفي الواقع، وفقا للمشير حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، فإن أنقرة تقوم، بشكل مستمر ، بتسليم الأسلحة إلى خصومه. ومن أجل معرفة المزيد عن الأعمال التركية، دعا الأخير الأمم المتحدة لإجراء تحقيق دولي بسرعة كبيرة.


** الجمارك توقف حاويتين مليئتين بأسلحة من تركيا

ويأتي هذا الطلب في الواقع، في اليوم التالي لاكتشاف موظفي الجمارك في طرابلس، حاويتين مليئتين بالسلاح، من تركيا. ووفقاً للسلطات، فإن هذه تحتوي على آلاف المسدسات والبنادق ونحو 4.2 مليون رصاصة - وهو ما يكفي لقتل أكثر من 80٪ من مجموع السكان.

اتهامات جاءت بعد شكاوي كثيرة من الجيش الليبي تتهم فيها بعض الدول مثل السودان وتركيا أو قطر بتوفير احتياجات خصومه. حقائق تميل، بحسب ليبيا ، إلى إثبات أن تركيا ترغب في تفاقم الصراع الحالي في المنطقة.


هل الجزائر مستهدفة أيضا بهذه الشحنة الاستثنائية؟

ومع ذلك، فإن هذا الإعلان قد أزعج الجزائر التي شعرت أنها مستهدفة بهذه الشحنة بشكل خاص.

وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته، لصحيفة الوطن اليومية، إنه من المؤكد أن تكون هذه الأسلحة أيضا "في بؤر توتر وأزمة جديدة، بما في ذلك الجزائر".

ووفقاً لهذا المصدر نفسه  توجد حالياً خطة حقيقية لزعزعة استقرار البلاد والمنطقة المغاربية بشكل عام، وهي تتشكل ببطء.



*"بوابة إفريقيا الإخبارية" غير مسؤولة عن محتوى المواد والتقارير المترجمة