ثمن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، محمد تكالة، الموقف المغربي، من الازمة الليبية.
وقال تكالة، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، عقب مباحثات بينهما، اليوم الخميس، إن الحوارات العديدة بين الأطراف الليبية التي احتضنتها المملكة " أسست لمؤسسات وأنهت الصراع الدموي بين الأشقاء الليبيين ".
وأكد المسؤول الليبي أن المجلس الأعلى للدولة بليبيا، على ثقة "بقدرة المملكة المغربية في الدفع بالعملية السياسية في ليبيا".
وأشعر إلى أن وقوف المغرب على مسافة واحدة بين الفرقاء السياسيين اللليبيين "يجعلنا على ثقة تامة بأنه بإمكاننا أن نصل إلى نتائج إيجابية خلال أي مفاوضات تتم على الأراضي المغربية".
واعتبر تكالة خلال اللقاء أن اتفاق الصخيرات أصبح وثيقة دستورية، وحوارات بوزنيقة 1 و2 ساهمت في بناء المؤسسات السيادية بالبلاد، مشيرا إلى أن اللجنة المشتركة (6/6) المشكّلة من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة خير دليل على حدوث توافقات بين الفرقاء الليبيين للوصول إلى قوانين انتخابية ترضي الجميع.
ويأتي اجتماع تكالة مع ناصر بوريطة في إطار زيارة عمل يقوم بها رئيس المجلس الأعلى للدولة إلى المغرب مرفوقا بوفد رسمي.