يحتوي نبات البقدونس على فوائد طبية مذهلة لصحة الإنسان، من بينها إزالة السموم وإدرار البول والعديد، وفق صحيفة «ميديكال ديلي».
ونشرت الصحيفة أن البقدونس نبات أصلي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وينتمي إلى فصيلة Apiaceae، أي الفَصِيلَة الخَيْمِيَّة التي تضم عدة نباتات مثل البقدونس، والكزبرة، والشبت، والجزر، والكمون، واليانسون، والكرفس، والكراويا، والقزع.
ونبتة البقدونس كانت تُستخدم منذ مئات السنين في الممارسات الطبية القديمة لإزالة سموم الجسم وإدرار البول، والعديد من الاستخدامات الطبية الأخرى لاحتوائه على المركبات الفينولية، والكاروتينات، ومضادات الأكسدة وحمض الاسكوربيكن.
ومن أهم فوائد البقدونس أنه غني بمضادات الأكسدة العديدة، مثل: الفلافونويدية، والبيتا كاروتين، وألفا كاروتين، ولوتولين، وأبجينين والليكوبين، التي تحمي الجسم مما يسمى الإجهاد التأكسدي الذي يصيب الجسم بالعديد من الأمراض كلما تقدم في العمر، منها تسمم الكبد.
وأظهرت دراسات عديدة أجرتها جامعات أمريكية أن للبقدونس قدرة كبيرة على إدرار البول والتقليل من الانتفاخ واحتباس السوائل داخل الجسم، كما تساعد عشبة البقدونس على إنتاج البول في الكلى لتخفيف أي عبء على المعدة، وبهذه الطريقة تمنع مشكلات الجهاز الهضمي المزعجة.
كما يحتوي البقدونس على عدة فيتامينات، خاصة فيتامين K، وهو العنصر الرئيس الذي يربط جميع العناصر الغذائية مثل الكالسيوم، والفوسفور، والمغنيسيوم، وفيتامين D، للحفاظ على صحة العظام، ويحتوي أيضاً على فيتامين C الذي يحافظ على صحة الأمعاء، ويساعد على خفض الالتهابات في الجسم، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، مثل: التهاب المفاصل، والسكري، وسرطان القولون.
وتحتوي أوراق وجذور البقدونس على خصائص مضادة للميكروبات، لذلك يدخل في تصنيع منتجات العناية بالنظافة الشخصية، لأنه يمنع تكون البكتيريا التي تؤدي إلى الالتهابات وتلف الجلد.
ويمنع البقدونس تكوّن الحصوات في الكُلى، لأنه يمنع الكالسيوم الزائد عن حاجة الجسم من المغادرة، ويزيد نسبة الحموضة البولية عليها في مستوياتها الطبيعية.