أبحرت باخرة نقل مسافرين أمس الاثنين من الجزائر العاصمة نحو مرسيليا جنوب فرنسا، على متنها ألف شخص، في أول رحلة بحرية منذ تعليق الرحلات البحرية بين البلدين بسبب فيروس كورونا.
وأبحرت الباخرة «دانيال كازانوفا» التابعة لشركة «كورسيكا اينيا» الفرنسية الخاصة من ميناء الجزائر في الساعة الثالثة وعشر دقائق (14:00 ت غ)، بحسب ما أوضحت قبطانية الميناء.
وتتسع الباخرة لأكثر من ألف مسافر ويمكن أن تحمل مئات السيارات. وكانت وصلت فارغة إلى العاصمة الجزائرية في الساعة السابعة صباحاً (6:00 ت غ) آتية من مرسيليا على أن ترسو في المدينة الفرنسية مجدّداً منتصف نهار اليوم الثلاثاء.
ونقلت الباخرة مواطنين فرنسيين وجزائريين مقيمين في الضفة الأخرى، ظلوا عالقين بسبب منع النقل منذ انتشار فيروس كورونا، بحسب مراسلي وكالة فرنس برس. وقال مصطفى، مواطن فرنسي- جزائري يبلغ 46 عاماً ويقيم في ليون، «أنا عالق في الجزائر منذ أكثر من ثلاثة أشهر، واضطررت للإقامة طيلة هذه الفترة في فندق». وأوضح «انتظر هنا على أمل الصعود في الباخرة. فالتذاكر تباع خفية».
وينتظر أن يتم تسيير رحلات بحرية أخرى بين البلدين خلال النصف الأول من يونيو.
وأغلقت الجزائر حدودها البحرية في 19 مارس تاريخ إبحار آخر رحلة لباخرة جزائرية من مرسيليا نحو ميناء الجزائر.
وكانت الباخرة «طارق بن زياد» نقلت نحو 1700 مسافر كانوا عالقين في فرنسا بعد انتشار الوباء. كما عادت حركة الطيران في رحلات استثنائية لنقل الفرنسيين والجزائريين المقيمين في فرنسا.