عبّر مستشار الأمن القومي الليبي إبراهيم أبوشناف، في بيان، عن استغرابه من محاكمة "أبوعجيلة مسعود المريمي" في أميركا في قضيّة لوكربي التي تمت تسويتها بمقتضى اتفاقية وقع توقيعها منذ العام 2006.
وقال بوشناف في بيان له الأحد إن اختطاف المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي تجعله أسيرا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبار أنها وقعت على اتفاقية تنص على "الإنهاء التام لأي مطالبات مستقبلية وإقفال أي قضايا فتحتها عائلات الضحايا سواء أكان أمام المحاكم المحلية أم الأجنبية".
وتنص الاتفاقية التي وقع توقيعها في يونيو 2006، على أنّه "لا يجوز بعد دفع الأموال والتعويضات، فتح أي مطالبات جديدة عن أيّ أفعال ارتكبت من الطرفين بحق الآخر قبل تاريخ الاتفاقية".
وتثير عملية اختطاف المريمي، من أن تعيد محاكمته من جديد ومطالبة الدولة بتعويضات جديدة، وهو ما يعتبر تجاوزا خطيرة لحقوق المتهمين وحقوق الدولة التي قدمت في السابق تعويضات لضحايا 'لوكربي'.