تدخّلت وحدات تابعة لجيش البحر التونسي (اختصاص ميكانيك) لتعويض العمّال والإطارات المضربين في ميناء حلق الوادي, شمالي العاصمة, لتأمين رحلة الباخرة "قرطاج" باتجاه مدينة جنوة الإيطالية.
وقال المكلّف بالإعلام بوزارة النقل التونسية جمال الفرشيشي, في تصريح إعلامي اليوم الإثنين, إنه تقرّر الإبقاء على خلية الأزمة التي تم تشكيلها, أمس الأحد, بوزارة النقل لمتابعة ملف باخرة "قرطاج" المتجهة إلى جنوة في حالة انعقاد دائم للنظر في الإجراءات المزمع اتخاذها في الغرض, خاصة بالنسبة لتأمين الرحلة البحرية المبرمجة اليوم على متن الباخرة "تانيت" التي تقلّ 3500 مسافرا باتجاه مرسيليا.
يشار إلى أنه تمّ اعتماد قانون الطوارئ لتسخير 10 ميكانيكييّن وفنّيين من جيش البحر لتأمين رحلة الباخرة إلى جنوة الإيطالية.
وكان أعوان وإطارات القيادة بالشركة التونسية للملاحة قد قرّروا, أمس الأحد, الدخول في إضراب عن العمل اليوم وغدا بعد فشل جلسة صلحية عقدوها مع سلطة الإشراف.
وعلق حوالي 2500 مسافرا و 650 سيّارة, أمس الأحد, بميناء حلق الوادي التونسي بسبب الإضراب الذي ينفذّه أعوان الشركة الوطنية للملاحة, ممّا أدّى إلى حالة كبيرة من الإحتقان بين المسافرين.