أيدت العديد من الدراسات آراء خبراء التغذية، الذين وضعوا قائمة من ثمار، مثل الموز، والكيوي، وحتى الأناناس في قائمة الفواكه التي ينبغي أن نتناولها بقشورها لجني جميع فوائدها، والحصول على المغذيات الكاملة.
ووفقاً لدراسة أجريت مؤخراً ونشرت نتائجها مجلة الزراعة وكيمياء الغذاء الأسترالية، يمكن لمضادات الأكسدة القوية، التي يطلق عليها فلافونويدات الموجودة بكثرة في قشور البرتقال واليوسفي أن تخفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول دون خفض مستويات الكوليسترول الجيد.
ووجدت أن مضادات الأكسدة ومضادات الجذور الحرة الضارة التي تنتجها أجسامنا عندما نتنفس ونأكل كانت أقوى 20 مرة في القشور والمذاق المر المميز لها من تلك الموجودة في عصائر الحمضيات.
كما يحتوي قشر التفاح على الكاروتينات مثل بيتا كاروتين التي تساعد على الحفاظ على صحة العينين، وتكافح السرطانات وتحمي ضد أمراض القلب.
واكتشف فريق بحث تايواني من جامعة تشانج شان الطبية، أن مستخلص قشر الموز يعالج من الاكتئاب، لأنه غني بهرمون موازنة المزاج، كما يحمي شبكية العين لأنه يحتوي على اللوتين، وهو مضاد للأكسدة من عائلة الكاروتينات، الذي يحمي خلايا العين من التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وهو سبب إعتام عدسة العين.
ومن بين الفواكه والخضراوات الأخرى التي أبرزت الدراسات أهمية إدخال قشورها في الطعام بأي شكل مستساغ، جاء الكيوي الذي تحتوي قشرته على المركبات الفينولية، مثل مركبات الفلافونويد التي لها خصائص محتملة مضادة للسرطان ومضادة للالتهابات ومضاد للحساسية، والبطاطا التي تحتوي قشورها على فيتامين «ج» أكثر من البرتقال، والألياف القابلة للذوبان والبوتاسيوم والفوسفور والحديد والزنك، لذلك فهي مثالية لأي شخص يتطلع إلى الوقاية من نزلات البرد وتعزيز جهاز مناعته، ثم تأتي قشور الأناناس السميكة الممتازة لمن يعانون من عسر الهضم، حيث تساعد في هضم الطعام واستيعابه بشكل أسرع، ما يقلل من الانتفاخ.