أعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن إدانتها للهجوم الإرهابي الذي وقع أمس السبت على مقربة من حقل زلة النفطي.
وبين المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط أنه "وفقا للتقييمات الأمنية في المنطقة، فقد قام عدد من المتطرفين بمداهمة البوابة الرئيسية الواقعة بين مدينة زلة وحقل زلة النفطي، الذي تشرف على تشغيله شركة الزويتينة للنفط التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط وقد أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم مواطن ليبي".
وأعربت "المؤسسة الوطنية للنفط عن بالغ أسفها للخسائر المسجلة في الأرواح البشرية" مشيرة إلى أن الحادث لم يكن له أي تأثير "مباشر على سير العمليات وقد قامت إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بعقد اجتماع طارئ لمراجعة البروتوكولات الأمنية، مطالبة أن يتّخذ حرس المنشآت النفطية بالمنطقة التدابير الوقائية اللازمة".
وندّد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، بهذا الهجوم، محذّرا من المخاطر التي تهدّد قطاع النفط الليبي جرّاء الأعمال العدائية القائمة قائلا "إنّ المؤسسة الوطنية للنفط تدين بشدّة الهجوم .. والذي كان من شأنه أن يهدّد حياة موظفي قطاع النفط، ويعرّض منشآته إلى الخطر. إنّ هذه الحادثة تؤكّد هشاشة الوضع الأمني في بلادنا، وتشدّد على الحاجة إلى وقف إطلاق النار فورا" مضيفا "لقد تسببت الأعمال العدائية الراهنة في فراغ أمني لا يخدم إلا مصالح المتطرفين الذين يسعون إلى نشر المزيد من الفوضى في كافّة أرجاء ليبيا".
ودانت المؤسسة الوطنية للنفط "كلّ أشكال الصراع وما يترّتب عنها من زعزعة لثقة المستثمرين الدوليين، وتقويض للمساعي الرامية إلى النهوض بقطاع الطاقة".