يعكف باحثون أمريكيون، على دراسة بيانات ضخمة بشأن الزلزالين اللذين ضربا ولاية كاليفورنيا، أخيراً، وسط توقعات بهزة أرضية قوية «كبرى»، في منطقة سان دييغو. 

وبحسب ما نقلت «فوكس 5»، فإن معهد «سكريبس» لعلوم المحيطات، تمكن من رصد ألفي هزة ارتدادية منذ الرابع من يوليو الجاري، أي منذ الزلزال الأول من أصل زلزالين ضربا منطقة ريجيس ريست.

وهز الزلزال الذي بلغت شدته 7.1 درجات بلدة ريدغكريست بصحراء موهافي، السبت، بقوة زادت ثماني مرات عن زلزال بلغت قوته 6.4 درجات شهدته نفس المنطقة قبل 34 ساعة من ذلك.

وتسببت الهزات القوية أيضاً في كسور بخطوط رئيسية للمياه وانقطاع للكهرباء عن أنحاء من ريدغكريست التي يقطنها 27 ألفاً وتقع على بعد 202 كيلومتر شمال شرقي لوس أنجليس.

وأوضح العالم في شؤون الزلازل بمعهد «سكريبس» في جامعة كاليفوريا - سان دييغو، ديبي كيلب، أن البيانات المتاحة بشأن الهزات الأرضية، أخيراً، ليس لها مثيل منذ مدة طويلة جداً.