قالت الشرطة وسكان إن مسلحين يرتدون زي الشرطة والجيش قتلوا ثلاثة أشخاص وأصابوا ثلاثة آخرين في حانة في حي به انتشار أمني كبير في بوغبمبورا أكبر مدن بوروندي.
ووقع الهجوم في منطقة روهيرو التي يندر حدوث أعمال عنف ويعيش فيها مسؤولون غالبا ما يكونون محاطين بحراسة، بحسب "رويترز".
وقال نائب المتحدث باسم الشرطة إن "مجهولين مسلحين ببنادق أيه كيه 47 هاجموا أشخاصا مسالمين في حانة مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى".
وقال جندي مكلف بحراسة مسؤول كبير قرب مكان الهجوم في منطقة روهيرو إن الشرطة قامت بعملية تفتيش في ساعة مبكرة من أمس السبت ولكنها لم تعتقل أحدا.
ونقلت بوروندي عاصمتها من بوغمبورا، وهي ميناء مطل على بحيرة تنجانيقا، إلى مدينة جيتيجا الأصغر بكثير والواقعة بوسط البلاد العام الماضي.
وفي سبتمبر/ أيلول قالت الأمم المتحدة إن بوروندي تواجه خطر التعرض لموجة جديدة من أعمال العنف مع اقترابها من الانتخابات العام المقبل بسبب أزمة سياسية لم يتم حلها وتصوير الرئيس بيير نكورونزيزا نفسه على أنه حاكم "مقدس". وقالت الحكومة إن هذا التقرير لا يعكس الواقع.
ولقي مئات البورونديين حتفهم في اشتباكات مع قوات الأمن منذ عام 2015 عندما رشح نكورونزيزا نفسه لفترة ثالثة متنازع عليها. وخلال نفس الفترة فر أكثر من 400 ألف شخص إلى الخارج ومعظمهم إلى تنزانيا ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت الشرطة إن قوات الأمن قتلت في 22 أكتوبر/ تشرين الأول ما لا يقل عن 14 مسلحا كانوا يعتزمون شن هجوم في إقليم بوبانزا بشمال غرب البلاد بعد دخولهم من جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.