أعرب الكاتب الصحفي عبدالرزاق الداهش، عن أسفه لاستهداف المدنيين في العاصمة طرابلس.
وقال الداهش في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعنوان أين حماية المدنيين؟، "علي .. دكتورة سعاد .. رهام.. محمد، أسرة كاملة انتهت، كتيب عائلة بن زكري قفل بقذيفة مجنونة، من شخص مجنون، آلاف العائلات مشاريع موتى هذا غير الذين قتلوا، وآلاف العائلات مشاريع مشردين هذا غير الذين تشردوا، في مدينة اسمها إلى حد الآن طرابلس.مرارة في الحلقة، وجملة بغيضة عالقة بالذاكرة، قالها مناحيم بيغن ذات مجزرة: العالم لا يشفق على المذبوحين. أين حماية المدنيين؟ أين طائرات الاباتشي التي قصفت نقاط الاستيقاف عام 2011، لأنها تضايق المدنيين. هل الليبيين عام 2011 مدنيين، واليوم صاروا أرانب برية؟ اعتبروهم ارانب برية حتى، فأين جمعياتكم للرفق بالحيوان؟ هل كنتم تريدون التخلص من خصم، والآن ليتخلص الليبيين من بعضهم، وليكسر الفخار الليبي بعضه؟ أين ضميركم؟ ماذا تشعر يا ممثل المجتمع الدولي وأنت تشاهد طوابير الجنائز، لأطفال خذلتهم منظمة الأمم؟ هل ذنبنا أننا لم نكن من ذوي الدم الأزرق، أو العيون الزرقاء؟ هل جريرتنا أننا ليبيون في هذا الزمن الاغبر؟ وفروا عليكم كلمات الاستنكار، والإدانة، فهي لم ولن تحمي رقبة مواطن ليبي حلم ذات وهم، بوطن لا يضيق عليه. شكرا لكم نحن نموت بإدانتكم وبدونها، فشيدوا قبرا باذخا لضميركم الميت، واتركونا لوقتنا، ولصبرنا، ولدمنا".