تتضمن مجموعة العوامل التي تقلل فرص حدوث الإخصاب بعض الأمور التي قد لا تخطر على البال، مثل ارتفاع مستوى الكولسترول لدى الزوجين. كما أن نمط التغذية الذي يتضمّن الكثير من الأكلات السريعة والجاهزة قد يكون عائقاً هو الآخر. ومن ناحية أخرى تساعد بعض الإجراءات على زيادة فرص الحمل مثل: التخسيس، وتنويع الأطعمة، والابتعاد عن التبغ والكحول، والجماع خلال أيام الخصوبة، وإعطاء فرصة كافية بعد الإجهاض قبل تكرار المحاولة.
أهم أسباب تأخّر الحمل:
اللثة. قالت دراسة نُشرت في مجلة "اللثة" إن النساء اللاتي تعانين من نزيف اللثة والتهابها لديهن مشاكل في حدوث الإخصاب، لأن تدهور صحة الفم يؤثر على التغيرات الهرمونية. لذلك من الأفضل زيارة طبيب الأسنان قبل التخطيط للحمل.
صحة المبايض. إذا كان هناك زوائد لحمية أو أورام ليفية قد يؤثر ذلك على قدرة المبايض على إنتاج البويضات. كذلك قد يسبب أي خلل في وظائف الغدة الدرقية تأثيراً على الهرمونات يؤدي إلى آثار سلبية على عملية التبويض.
الوجبات السريعة. الوجبات السريعة المليئة بالدهون ليست مصادر غذائية جيدة أثناء التخطيط للحمل. هناك مغذيات تساعد على الخصوبة مثل الزنك، وحمض الفوليك، وفيتامين ب6، وفيتامين د. لكن أكل البيتزا وسندويشات البرغر يمكن أن يؤثر على الهرمونات التناسلية.
الكولسترول. أشارت دراسة نُشرت في مجلة "الغدد الصمّاء" إلى أن النساء اللاتي تعانين من ارتفاع الكولسترول تجدن صعوبة في الحمل بشكل سريع، وأنه إذا كان لدى الزوج نفس المشكلة قد يحتاج الأمر إلى تدخل علاجي للمساعدة على حدوث الحمل. كذلك إذا كان لدى المرأة مشاكل في القلب تحتاج لرعاية طبية أثناء التخطيط للحمل.
الأدوية. مضادات الاكتئاب ومثبتات المزاج تؤدي إلى إفراز الجسم لمواد كيميائية تؤثر على التبويض.
الضوء الاصطناعي. مثل ضوء الهاتف وشاشات الكومبيوتر والأجهزة اللوحية. بحسب دراسة نشرتها مجلة "الخصوبة والعقم" يسبب التعرض للضوء الاصطناعي أثناء الليل أضراراً للقدرة على الحمل. يؤثر هذا الضوء على عملية إنتاج الجسم لهرمون الميلاتونين الذي يسبب النعاس، ويحمي المبيض من الجذور الحرة أثناء الإباضة.